منتديات المكتومي ::
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المكتومي ::

ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 فتاوي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير الـــــــــعــــــــــــــــام
المدير الـــــــــعــــــــــــــــام
Admin


كيف تعرفة علينا : ليس مما ذكر
رايق
الدولة عمان
المهنة : مبرمج
الديك
عدد المساهمات : 180
نقاط : 5497
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 07/06/2010
العمر : 31
الموقع : عمان
sms : يا حلو ويا جمال+الوصف يمثل اوصافها

اقول اني مبدع+لا حشى اتجاوز ابداعها

انتظر نظره+نظرتين ثلاث فاحلامه

فتاوي  Empty
مُساهمةموضوع: فتاوي    فتاوي  Emptyالسبت يوليو 31, 2010 9:59 am

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم



امرأة يُصيبُها وتأتيها في حلقها حموضة
وفي بعض الأحيان هذه الحموضة تَخرُج لِترى أثَر دَم في الحلق، في هذه الحالة كيف يكون صيامها ؟


هي عليها أن تصوم وأن تَستمِر على صيامها وإن خرجت
هذه الحموضة فليس لَها أن تَقطَع صيامها ولكن عليها ألاّ تَتعمَّد بَلْعَ شيءٍ مِمّا
يُمكِنها إخراجه، أما ما لم يُمكِنها إخراجه فإنها غيرُ مُتَعَبَّدَةٍ بِإخراجه، إذ الإنسان
لا يُتَعَبَّدُ إلا بِما كان في استطاعته، فالله تعالى يقول ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا)
(البقرة: من الآية286)، ويقول ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا مَا آتَاهَا)(الطلاق: من الآية7) ،
ويقول النبي صلى الله عليه وسلّم ( إذا أمرتكم بِأمر فأتوا منه ما استطعتم )؛ والله تعالى أعلم.

امرأة أخذت مِن زميلتها مالا بِغير إذنها على وجه السرقة والآن
نادِمة على ما صَنَعَتْ وتريد أن تُرجِع المال إلى صديقتها ولكنّها تستحي أن تواجِهَها بِالحقيقة،
ماذا تصنع ؟لأنّ المبلغ كثير وهي الآن لا تَملِك إلا بعضه ؟


هي لا يَلزمها أن تصارِحها بِالحقيقة، إذ المصارَحة ليست
واجبة، وإنما الواجب إيصال الحقّ إلى صاحبه، فعليها أن تُوصِل إليها حقَّها ولا يَلزمها أن تُخبِرها
بِأنّ هذا الحق مِن سرِقة سَرَقَتْها منها بل يَكفيها أن تقول لها ( هذا حقّ لكِ عليّ ) أو ( هذا مِمّا وَصَلَنِي مِن حقِّك فَخُذِيهِ )
أو ( عليّ لكِ ضمان ) أو نحو هذا مما يُغْنِي عن التصريح الذي يُؤدِّي إلى الإحراج ؛ والله تعالى أعلم.
عليها أن تَدفَع إليها ما وَجدَتْه وأن تُوصِيَ لَها بِما ليس بِوُسْعِها أن تَدفَعَه إليها وإن يَسَّرَ الله-تعالى-لها فعليها
أن تَدفَع ذلك إليها في حياتها
.


يطلب تفسيرا مفصَّلا لِقوله تعالى
(لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (القدر:3) ، هل يُمكِن أن يُربَط
بين قوله تعالى ( … أَلْفِ شَهْرٍ ) وبين قوله تعالى ( وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ
سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)(الحج: من الآية47)؟ …[1] صادَف المسلم هذه الليلة، فهل
سيَحصل على عبادة ألْف شهر بِما فيها مِن تسبيح وصلاة وما شابه ذلك
؟


ما الربط فلا ، لأنّ ذلك اليوم الذي هو بِألْف سنة
مما يُعَد إنما هو يوم الموقف .. يوم القيامة، أما أيام الدنيا فهي غير ذلك .. هذه ليلة
جعلها الله تعالى خيرا مِن ألْف شهر .. مِن الناس مَن يروي والله أعلم بِصحّة هذه
الرواية .. لا أدري مدى صحّتها أنّ النبي صلى الله عليه وسلّم ذَكَرَ أنه كان في
الأمم السابقة رجل جاهَد في سبيل الله لمدّة ألْف شهر لم يضع السلاح ولم يضع لاَمَةَ حَرْبِهِ
مدّة ألْْف شهر .. كان مستمراً على الحرب في سبيل الله .. على الجهاد في
سبيل الله فاستَقَلَّت هذه الأمّة .. أي استَقَلَّ الصحابة أعمالَهم لأنهم رأوا أنّ أعمارهم
قصيرة .. أعمارهم لا تَفِي بِهذا القدَر .. مَن الذي يُنَفَّسُ له ويُنْسَأُ له في أجله حتى يقضي
ألْف شهر وهي نحو ستة وثمانين عاما


هل هناك عبادات معيّنة وأدعية يُحاوِل
أن يُمارِسها الإنسان تَحرِّيا لهذه الليلة ؟


على أيّ حال؛ الإنسان يُؤمَر أن يُسارِع إلى الطاعات والخير والبِرِّ،
ومِن الطاعات التي يُسارِع إليها قيام هذه الليالي العشْر، وكما ذكرنا أنّ النبي صلى
الله عليه وسلّم كان إذا دخلت العشْر شَدَّ مِئْزَرَهُ وأَيْقَظَ أَهْلَهُ وأَحْيَى لَيْلَهُ .. كان عليه
أفضل الصلاة والسلام يَشُدُّ مِئْزَرَهُ وذلك كناية عن مقابلتِه الأمر بِحزْم شديد وبِعزيمة
متوقِّدة، فإنّ مِن شأن الإنسان إذا أقبل على شيء بِعزيمة وكان أمرا عظيما أن يَشُدَّ له مِئْزَرَهُ؛
وقيل بأنّ ذلك كناية عن اعتزالِه النساء بِحيث لا يَميل إلى شهوة الدنيا وإنما كان يقضي هذه
الليالي في العبادة فحسب وأَحْيَى لَيْلَهُ، وكان يُحيِي الليالي بِالقيام .


هل ليلة القدر تختص فقط بِأيام معيّنة مِن
الأسبوع كأن تكون في يوم الجمعة أو في يوم الخميس ؟


لا، لأنّ الحديث قال: ( فالتمِسوها في العشْر
الأواخر والتمِسوها في كل وتر )، ولم يُشِر الحديث الشريف إلى أنّها تكون في
ليلة جمعة أو في ليلة خميس أو في ليلة الاثنين، وإنما أشار إلى أنها هي في
أوتار العَشْر الأواخر، ولذلك لا تنحصِر في يوم معيّن مِن أيام الأسبوع، إذ الأوتار
لا يَلزم أن تُصادِف ذلك اليوم، وإنما هي بِحسب ما جعل الله تبارك وتعالى في
هذه الليالي العَشْر بحيث اختصّ منها ليلة جعلها هي ليلة القدر
.


إذا أخذنا بلفظة الحديث: ( فالتمسوها ) هل يدلّ هذا على
أنّ لِليلة القَدْر علامات معيّنة يستطيع أن يَتعرّف عليها الإنسان
؟


حقيقة الواقع هناك كلام في هذا، فأهل التحقيق مِن المفسِّرين يقولون بأنّ
هذه الليلة لو كانت لها مميِّزات مادية معروفة لكانت معروفة للناس الذين يَسهرون هذه
الليلة أو الذين يَسهرون ليالي رمضان ولا ينامون بحيث يمكنهم أن يُشاهِدوا ما قيل بِأنه
يَتجلّى فيها وما يَحدُث فيها مِن الأمور الخارِقة للعادات ، وهذا أمر غير معهود، ولو كان
ذلك لاشتهر ذلك اشتهارا عظيما ولَتبيّن للخاص والعام بحيث تتناقله الألسن جيلاً بعد
جيل مع تظافر الدلائل التي تدلّ عليه، ولكن أنّى ذلك وهذا لم يَحصل.

ومِن الناس وهذا قول عوام الناس مَن يقول بأنه تَحدُث أمور خارقة للعادات وتنقلب
فيه الأمور رأسا على عَقِب ويُشاهِد الإنسان فيه الكثير الكثير .. هذا غير صحيح.

ومِن العلماء مَن يَستنِد إلى رواية رُويت عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنّ ميزة
هذه الليلة بأنها ليلة غيرُ ذاتِ قَرٍّ ولا ذاتِ حَرٍّ .. أي إن كانت ليلة في الليالي
الشاتِيَة فهي ليست شديدة البرودة وإنما بَرْدُها معتدِل، وكذلك إن كانت في الليالي
الصائِفَة فهي أيضا غير شديدة الحرارة وإنما يكون جوها معتدِلا، و-أيضا-جاء
في الحديث أنّ شمسَ غُدْوَتِها تَطْلُع وهي ليست ذاتَ شُعاع، ولكنّ الحديث لم يَصح.


العَشْر الأواخر مِن رمضان تتميّز
بِفضائل كثيرة وكذلك ليلة القدر، نريد أن نعرف هذه الفضائل، وكيف
يُمكِن لِلمسلم أن يتحرّى فيها ليلة القدر ؟


إنّ الله تبارك وتعالى اقتضَت حكمتُه تفْضيلَ
بعضِ مخلوقاتِه على بعض، مِن أيِّ جِنْس مِن الأجناس، فهو يُفَضِّلُ بعضَ البشر
على بعض، ومِن البشَر الذين فُضِّلُوا رسلُ الله ، وهم أيضا فُضِّلَ بعضُهم على
بعض، وكذلك فَضَّلَ الله سبحانه وتعالى بعضَ البلدان على بعض، وبعضَ الأمْكِنة
على بعض ، و هكذا فَضَّلَ بعضَ الأزْمِنة على بعض، ومِن الأزْمِنة التي فَضَّلَها شهرُ
رمضان المبارك بِكلِّ لياليه وبِكلِّ أيامه، ثم إنَّ أيامَ رمضان وليالِيَه أيضا فُضِّلَ بعضُها
على بعض، ومِمّا فُضِّلَ العشْرُ الأواخر مِن رمضان .. فُضِّلَت العشْرُ الأواخر بِما أنها مَظِنَّةُ
هذه الليلةِ المباركة .. مَظِنَّةُ ليلةِ القدْر، التي هي خير مِن ألف شهر، وقد فُضِّلَت ليلةُ القدْر
على جميع الليالي العشْر وليالي رمضان بِأسْرها وعلى جميع أيام العام ولياليه، فهي بِنَصِّ
القرآن الكريم خير مِن ألف شهر، وقد أنزل الله تبارك وتعالى فيها سورةً بِأسْرها تدلّ على
مكانتها وعِظَمِ شأنها وجلال قدْرها .. يقول الحق سبحانه ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا
أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ
رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) (سورة القدر) ، نعم ، هذهِ الليلةُ المبارَكَة
هي خير مِن ألف شهر، وهي الليلة التي سماها الله تبارك وتعالى الليلةَ المباركة في قوله
( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْراً مِنْ
عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ) (الدخان:3-5) ، وتسميتُها بِليلةِ القدْر إما لِعلوِّ قدْرها
وعِظَمِ شأنها وإما لِمَا يُقْدَرُ فيها مِن الأمور، فقد قيل بأنّ الله تبارك وتعالى يَكتُب
فيها ما يكون في سائر العام، ومهما يَكن فإنّ فَضْل هذهِ الليلة فَضْلٌ يَفوقُ الوصْف
ويَفوتُ المدارِك، والله سبحانه وتعالى بيَّن هذا الفضْل العظيم في هذه السورة المبارَكَة،
التي سُمِّيت ( سورة القدْر ) والتي فيها الحديث عن هذه الليلة وعن علوِّ قدْرها وعِظَمِ
شأنها، وهي بِالطَّبْع إحدى ليالي رمضان، لأنّ هذهِ الليلة هي ليلةُ نزول القرآن على
قلْب النبي صلى الله عليه وسلّم مع أنّ الله تعالى قال في شهر رمضان المبارَك
( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)
(البقرة: من الآية185)، ولئِن كان شهرُ رمضان نَزَلَ فيه القرآن الكريم وكان
نزوله في ليلة القدْر فإذن هذهِ الليلةُ المبارَكَة هي إحدى ليالي هذا الشهر الكريم،
وإن كان العلماء اختلفوا فيها اختلافا كثيرا، على أكثر مِن أربعين قولا، حتى
أخرجَها بعضهم عن شهر رمضان رأسا، وهؤلاء قالوا في قول الله تعالى
( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ)(البقرة: من الآية185) أي أُنْزِلَ في
بيان فَضْلِه وقَدَرِه وشأنِه ووجوبِ صومِه؛ وهذا القول هو بعيد، لأنّ السياق
يَقتضي خلافَ ذلك، ولأنّ النصوص النبوية-أيضا-تدلّ على خلافه ،
فالأحاديث الشريفة المروية عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام تدلّ
على أنّ ليلةَ القدْر هي إحدى ليالي شهر رمضان المبارَك.



وقد يَتساءَل الإنسان: كيف يَكون إِنْزال القرآن في هذهِ
الليلةِ-أي ليلةِ القدْر-مع أنّ القرآن نزل على النبي صلى الله عليه
وسلّم في رمضان وفي غيره في ظَرْفِ ثلاثٍ وعشرين سنَة نزل
بعضه في السفر وبعضه في الحضر وبعضه في المدينة وبعضه في
مَكّة وبعضه نزل خارج المدينة ومَكّة عندما يكون النبي صلى الله عليه وسلّم
في غزواته وفي أسْفاره ونزل أيضا القرآن الكريم في حالة السِّلْمِ وفي حالة
الحرْب ونزل في وقت الصيف وفي وقت الشتاء فهو غير مُنْحَصِرِ النزول
في وقتٍ معيّن فكيف يُقال بِأنه أُنْزِلَ في ليلة القدر ؟ والجواب:

1-مِن العلماء مَن قال بِأنّ إنزال القرآن في ليلة القدر يعني بدايةَ إِنْزالِه
على قلب النبي صلى الله عليه وسلّم ، إذ بداية نزول القرآن عليه وهو في
غار حراء كانت في شهر رمضان المبارك في هذه الليلة المباركة.

2-ومِن العلماء مَن قال بأنّ نزول القرآن كان أوّلا مِن اللوح المحفوظ إلى بيت العِزّة في
سماء الدنيا وكان ذلك في ليلة القدر وتلقّاه جبريل مِن الحفظة ثم إنّ جبريل نزل به على
قلب النبي صلى الله عليه وسلّم ، وهذا مروي عن حَبْر الأمّة ابن عباس رضي الله عنهما.

3-ومِن العلماء مَن ذهب إلى أنّ القرآن الكريم نَزَلَ في ثلاثِ وعشرينَ ليلةِ قَدْر
.. أي كان الله تعالى ُنْزِلُ إلى سماء الدنيا ما يُقَدِّرُ إنزاله في سائر العام، والذي يَنْزِلُ
مِن اللوح المحفوظ إلى بيت العِزّة في سماء الدنيا إنما كان يَنْزِلُ في ليلة القدر
في كل عام وذلك بِقَدْرِ ما يَنْزِلُ في سائر العام.

ولعلّ القول الأول أقربُ إلى الصحّة وأظهرُ، وإن كان القول الثاني مرويا عن
حَبْرِ الأمّة ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.

وهذه الليلة المباركة النبي صلى الله عليه وسلّم أُرِيَها وعرفها وارتَسَمَت
في ذهنه وخرج لِيُخبِر بها أمّته فتلاحى رجلان مِن أمّته فرُفِعَت أي
رُفِعَ عِلْمُها وقال النبي صلى الله عليه وسلّم : ( وعسى أن يكون ذلك خيرا )
، ويرجو بذلك أنّ الله تبارك وتعالى يَكتُب لهذه الأمّة الخير بِرَفْعِ هذه الليلة أي بِرَفْعِ عِلْمُها-لِما يُسَبِّبُه ذلك
مِن اجتهاد الأمّة في إحياء ليالي رمضان المبارك.

والنبي عليه أفضل الصلاة والسلام قال : ( فالتمِسوها في العشْر الأواخر والتمِسوها في كل وتر )،
ومعنى ذلك أنّ الإنسان يُؤمَر أن يَلتمِس هذه الليلة المباركة في العشْر الأواخر مِن شهر رمضان
المبارك بحيث يجهد في العبادة في هذه الليالي المباركة ولاسيما الليالي الأوتار، وهي ليلة الحادي
والعشرين وليلة الثالث والعشرين وليلة الخامس والعشرين وليلة السابع والعشرين وليلة التاسع والعشرين.

ومِن العلماء مَن ذهب إلى أنها هي قبل العشْر الأواخر، وهؤلاء قولهم مرجوح، بِدلالة الحديث الشريف.

ومنهم مَن قال بأنها لا تثبت على حال فإنها قد تَختلِف بين عام وآخر ففي عام تكون
مثلا في ليلة الحادي والعشرين وفي عام تالٍ تكون في إحدى الليالي الأوتار
الأخرى بِحيث لا تكون ليلةً معيّنةً في كل عام.

هذه الليلة جعل الله تعالى شأنها شأنا عظيما ( تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا
بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) (القدر:4-5) ،.
. يَستمِر خيرُها إلى طلوع الفجر، وفي قوله تعالى: ( … حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ )
ما يُؤذِن بأنّ القول الصحيح هو أنّ فضل هذه الليلة يَنقطِع بِطلوع الفجر وأنه
لا يَستمِر في يومها-أي في اليوم التالي-وإنما ينتهي بانتهاء الليل .. هذا هو
القول الصحيح، وإن كان مِن العلماء مَن ذهب إلى خلاف ذلك إلا أنّ دلالةَ
القرآن تدلّ على هذا، وكفى بهذه الدلالة حجّة، ولا ينبغي أن يُختلَف مع ورود
نصّ مِن القرآن الكريم على شيء، وإذا جاء نهرُ الله بَطَلَ نهر مَعقِل؛ والله-تعالى-أعلم.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almaktomi.yoo7.com
مكتومي وافتخر
اداري متمرس
اداري متمرس
مكتومي وافتخر


مندهش
الدولة عمان
المهنة : جامعي
عدد المساهمات : 115
نقاط : 5213
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2010
sms : Be strong enough to face the world each day
كن قويا بما يكفي لمواجهة العالم كل يوم


فتاوي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوي    فتاوي  Emptyالسبت يوليو 31, 2010 7:40 pm

شكــــــــــــــــــــــرا ع الفتاوي المميز....

راح تفيدنا بعضها ف الشهر الفضيل

تقبل الله من الجميع.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مكتومي شهم1
عريــــــــف
عريــــــــف



مبسوط
الدولة عمان
المهنة : جامعي
عدد المساهمات : 45
نقاط : 5133
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/07/2010
sms :
You can only go as far as you push






فتاوي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوي    فتاوي  Emptyالإثنين أغسطس 02, 2010 6:13 pm

مشكــــــــور يامديرنا ع الموضوع الشيق
وشكرا ع اثرانا بالفتاوي اللي نحتاجها ف زماننا هذا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتاوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المكتومي :: :: الأقســـــام الدينيــــــــــة :: الفتاوي الاسلامية-
انتقل الى: