قصيدة " البلهاء"
قلبي ظل انهياره في ساحة الشهداء
طفت في طياره فوق رؤوس الأعداء
لأعزف القيثـــاره وأحجــب الظلمــاء
قنبلةٌ ديـــــــاره تفجر الأعــــــــــداء
وأسعفهُ جــــاره وأقبلت شيــــمــاء
تـــداري إنتصاره تقبــــل الأرجـــــاء
خنساءُ في سياره وتحمل الغـــــــداء
تداعبُ المطـــاره وتكشفُ الغطــــــاء
وأصبحت جباره كأنهــــا رجـــــــاء
تُحمِّل الحماره بأصنُف الـــــــدواء
سأمتُ إنتظاره في جلست النبلاء
فيعربٌ دياره تداعبُ الســــماء
درهمه ديناره تُبعثر البـــــــــخلاء
وقفت باستدباره أستأنفُ اللـــــقاء
صُرفتُ عن الحاره تمنــيتُها جــــرداء
غلبني استنكاره فصافحتُ الهــــواء
رأيتهـــا نـــواره كأنها الـــــزهـــراء
رأيتها لتـــــاره تُطل للــــــــعــراء
رأيتها لتـــــاره تودع المــــــساء
نوارةٌ نــــــواره لِما هذا الشقــاء
إليك البشــاره أحببتُكِ بصفــــاء
تأليف :
ســـالم راشد المكتومي
"مبدع المكتومي"