المصري "شحاته" والصربي "رادومير" الأقرب لقيادة "الأحمر"

يبدو أن المدرب المصري حسن شحاته يسعى لأن يكون ضمن حسابات تدريب منتخبنا الوطني بعد الأوضاع الأخيرة التي أصبح يعيشها المدرب صاحب الإنجازات العريضة مع منتخب الفراعنة، ويأتي هذا التحول على إثر تغطية الواقع السياسي على حضوره الشبابي والرياضي في مصر ، بعد وقوفه في صف الرئيس حسني مبارك الذي أطيح به مؤخرا وهو الأمر الذي سيدفعه للاقتراب أكثر من أسوار الاتحاد العماني لكرة القدم الذي سبق له أن وضع اسمه بين ستة أسماء أخيرة قابلة للمفاضلة والاختيار.
وكان مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم قد عقد اجتماعه مساء أمس لمناقشة آخر الأسماء التي تم الوقوف عليها وإقرار اسم المدرب الذي من المرجح أن يكون قد تمت الموافقة عليه بصورة نهائية.
ويفضل الاتحاد العماني لكرة القدم أن يكون المدرب المقبل صاحب إنجازات كبيرة ويتقاضى أقل المبالغ الممكنة باعتبار أن الأجهزة الفنية السابقة كلفت خزينة الاتحاد الكثير من الأموال مقابل فترات زمنية قياسية لم تخدم طويلا ، في مسيرة المشاركات الخارجية للمنتخب الوطني.
وتردد أن أعضاء في مجلس إدارة اتحاد الكرة يقفون بشكل قوي مع المدرب الصربي السابق رادومير انتينتش (62 عاما) ، وهو المدرب الذي كان محل تحفظ رئيس اتحاد الكرة ، بينما يغلب آخرون مواطنه ميلوفان راجيفاتش 57 عاما.
وكانت أنباء أوردت اعتذار المدرب الأرجنتيني بيلسا بصورة لاتدعو للشك عن قيادة المنتخب الوطني ما يعني إغلاق ملفه بصورة نهائية.
وظهر تيار ثالث يرشح المدرب المصري حسن شحاته باعتباره يجيد مدرسة غرب أوروبا ومطلعاً على مدرسة شرق أوروبا ويملك لغة عربية قادرة على التأثير الإيجابي على اللاعبين.
وبين هؤلاء هناك المدرب السلوفيني مايناس كيك (49 عاما).. والمدرب السلوفاكي فلاديمير ديسيس (47 عاما) اللذان يعتبران الأصغر سنا والأخفض أجرا عن بقية المدربين السابقين، حيث لا يستبعد أن تصب الترشيحات في خانة أحدهما.
ونقلت أنباء أن المدرب المصري حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم يدرس التقدم باستقالته لرفع الحرج عنه والجهاز الفني المعاون بعدما اعترض على ثورة الشباب المصري من قبل وطالب باستمرار الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وكان شحاتة ضمن المجموعة التي خرجت من أجل تأييد الرئيس المخلوع، وطالب الشباب الموجود في ميدان التحرير بالرحيل عن الميدان، وفض المظاهرات التي خرجت عن المألوف من وجهة نظر المدير الفني للمنتخب المصري.
وأصبح شحاتة يعيش حالة من القلق خوفا على منصبه بعد أن أبدى تخوفه من تأثر علاقته بالشعب المصري والجماهير، بعد نجاح الثورة المصرية.
ويعقد المدير الفني اجتماعا مع سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري، من أجل توضيح الموقف في الفترة القادمة، خاصة أن هناك حالة غضب كبيرة من جانب الجماهير المصرية، من موقف شحاتة أثناء ثورة الشباب.

تسلم عزيزي وانا اميل للمدرسة الصربية ،،،،،

موضوع مميز بجد
وتقبل مروري

للآن لاجديد عل المدرب المطلوب للمنتخب الوطني ’ الله المعين

» تحميل استايل الجمعاوية الأحمر لنسخ الجيل الرابع vb 4.0.3